نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 135
ويطهركم تطهيرا ) * [3] فينا نزلت أم في غيرنا ؟ قال : بل فيكم ، قال : فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بفاحشة ، ما كنت صانعا بها ؟ قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على سائر نساء المسلمين ، قال : إذا كنت عند الله من الكافرين قال : ولم ؟ قال : لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددت حكم الله وحكم رسول الله إذ جعل لها فدك وقبضته ( 4 ) في حياته ، ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها وأخذت منها فدك وزعمت أنه فئ للمسلمين . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه ، فرددت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه قال : فدمدم الناس وأنكر بعضهم ( 5 ) وقالوا : صدق والله علي ، ورجع علي عليه السلام إلى منزله ، قال : ودخلت فاطمة عليها السلام المسجد فطافت على قبر أبيها وهي تقول : قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب - الأبيات [ التوطئة لقتل علي عليه السلام ] قال : فرجع أبو بكر وعمر إلى منزلهما ، وبعث أبو بكر إلى عمر فدعاه ، ثم قال له : أما رأيت مجلس علي منا في هذا اليوم ، لئن قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي ؟ قال عمر : الرأي أن تأمر بقتله ، قال فمن يقتله ؟ قال : خالد بن الوليد .
[3] الأحزاب 33 . ( 3 ) قد قبضته خ ج . ( 5 ) في الاحتجاج : فدمدم الناس فأنكروا ونظر بعضهم إلى بعض .
135
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 135