نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 102
فصل ( فيما قاله مالك بن نويرة لأبي بكر وما خدع خالد ) قال بعض المحققين فيما لخصه من كتاب إلتهاب نيران الأحزان ما هذا لفظه : فلما بويع لأبي بكر ، دخل مالك بن نويرة المدينة لينظر من قام بالأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يوم الجمعة ، فلما دخل المسجد وجد أبا بكر يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما نظر إليه قال : هذا أخو تيم ؟ ! قالوا : نعم ، قال : فما فعل وصي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله باتباعه وموالاته ، فقال له المغيرة بن شعبة : إنك غبت وشهدنا والأمر يحدث بعده الأمر ، فقال مالك والله ما حدث شئ ولكنكم خنتم الله ورسوله . ثم تقدم إلى أبي بكر ، فقال يا أبا بكر : لماذا رقيت منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ووصي رسول الله عليه السلام جالس ؟ فقال أبو بكر : أخرجوا الأعرابي البوال على عقبيه من المسجد ، فقام إليه عمر وخالد وقنفذ ، فلم يزالوا يكزون في ظهره حتى أخرجوه من المسجد كرها بعد إهانة وضرب ، فركب مالك راحلته وهو ينشد ويقول أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر
102
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 102