responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 55


ولكن [1] رمى عن قوسه مترفها * وقد قيدتني بالفتور النوائب على أنه عار على البدر كاملا * ببهجته تخفى النجوم الثواقب إذا احتج يبغي رفعة عن مدى الدجى * وقد سترت وجه النجوم الغياهب وعار على مجد اليراع إذا انبرى * يدافع على تفخيمه ويحارب تبين سيجلو الدهر نجمي مشرقا * إذا صافحت كف التراب الترائب وقال لسان حار في القول من لها * وتطرى ذا جن الظلام الكواكب * * * وبعد ذلك ، احضر الولد عبد الكريم [2] - أبقاه الله - النسخة بعينها



[1] ن : آخر .
[2] هو السيد عبد الكريم بن أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني الحلي خريت الفنون ، ونابغة من نوابغ الدهر ، وعبقري فذ ، فقد كان ( قدس سره ) فقيها ، عالما ، نحويا ، عروضيا ، شاعرا ، أديبا ، منشئا ، نسابة ، زاهدا ، عابدا ، أتقى أهل زمانه ، وأورعهم ، وهو صاحب كتاب ( فرحة الغري ) . بلغ مراحل من الكمال وهو لم يتجاوز سن الحلم ، وقد أشاد بنبوغه ودهائه وفطنته كل من ترجم له . فقد ذكره تلميذه وتلميذ أبيه ابن داود ، في رجاله : 130 فقال : انتهت رئاسة السادات ، وذوي النواميس إليه ، وكان أوحد زمانه ، حائري المولد ، حلي المنشأ ، بغدادي التحصيل ، كاظمي الخاتمة . ولد في شعبان سنة 648 ه‌ وتوفي في شوال سنة 693 ه‌ وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين وأياما . كنت قرينه إلى أن توفي قدس الله روحه ، ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ، ولا لذكائه وقوة حافظته مماثلا . ما دخل في ذهنه شئ فكاد ينساه ، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشرة سنة ، استقل بالكتابة واستغنى عن المعلم في أربعين يوما ، وعمره إذ ذاك أربع سنين ولا تحصى مناقبه وفضائله . وقال ابن الفوطي المعاصر له في تلخيص مجمع الآداب : 4 / 1194 كان جليل القدر ، نبيل الذكر ، حافظا لكتاب الله المجيد . ولم أر في مشايخي أحفظ منه للسير والآثار ، والأحاديث والأخبار ، والحكايات والأشعار ، جمع وصنف ، وشجر وألف ، وكان يشارك الناس في علومهم ، وكانت داره جمع الأئمة والأشراف ، وكان الأكابر والولاة والكتاب يستضيئون بأنواره ورأيه ، إلى أن يقول : وسألته عن مولده فذكر أنه ولد في شعبان سنة 648 ، وتوفي في يوم السبت سادس عشر شوال سنة 693 وحمل إلى مشهد الإمام علي عليه السلام ودفن عند أهله . وذكره الميرزا عبد الله الأفندي في رياض العلماء : 3 / 164 وقال من ترجمته له : وأما أساتيذه فهم جماعة عدة منهم : والده وعمه السيد رضي الدين علي صاحب ( الإقبال ) وغيرهما . واعلم أن له مشايخ من العامة أيضا منهم : الشيخ الحسين بن اياز الأديب النحوي الذي كان من مشايخ العلامة أيضا . ( إلى أن قال ) ويروي أيضا عن المحقق خواجة نصير الطوسي ( رحمه الله ) ، وعن الشيخ أبي القاسم المحقق الحلي صاحب ( الشرائع ) ، وعن السيد عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري ، وعن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ، إلى غير ذلك من شيوخه المذكورة في كتاب إجازته . ( ثم قال ) وأما تلاميذه فمنهم : الشيخ أحمد بن داود الحلي صاحب الرجال المعروف ، والشيخ علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي . ترجم له أيضا في : أمل الآمل : 2 / 158 لؤلؤة البحرين الترجمة رقم ( 90 ) ، روضات الجنات : 4 / 221 ، جامع الرواة : 1 / 463 ، تنقيح المقال : 2 / 159 ، الكنى والألقاب : 1 / 341 ، منتهى المقال : 179 ، أعيان الشيعة : 38 / 42 .

55

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست