responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 358


أنه ما أنكر خلافة أبي بكر ) ! ! [1] ولا نعرف هذا التنكر [2] بل المقرر عند الإمامية خلافه ، ويكفي الإمامية في الإيراد مخالفة من خالف ، ولو لم تثبت إلا مخالفة خالد بن سعيد في كلمته لكفى ، وما قررته الإمامية من إنكار علي وجماعته وهو بحث طويل ذكره الأصحاب [3] في كثير من كتبهم .
وحكى قصة كاذبة [4] ، لا أصل لها ، مكذبة رسول الله صلى الله عليه



[1] العثمانية : 181 .
[2] ن : النكر .
[3] قال الطبرسي في الاحتجاج : 75 " عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم كان الذي أنكر على أبي بكر اثنا عشر رجلا ، من المهاجرين : خالد بن سعيد بن العاص وكان من بني أمية وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وبريدة الأسلمي . ومن الأنصار : أبو الهيثم بن التيهان وسهل وعثمان ابنا حنيف ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين . وأبي بن كعب وأبو أيوب الأنصاري . ( إلى أن قال ) فسار القوم حتى أحدقوا بمنبر رسول الله وكان يوم الجمعة فلما صعد أبو بكر المنبر فأول من تكلم خالد بن سعيد بن العاص ثم باقي المهاجرين ثم بعدهم الأنصار . ( إلى أن قال ) فقام إليه خالد بن سعيد بن العاص وقال : اتق الله يا أبا بكر ، فقد علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال - ونحن محتوشوه يوم بني قريظة حيت فتح الله له وقد قتل علي بن أبي طالب يومئذ عدة من صناديد رجالهم وأولي البأس والنجدة منهم - : يا معشر المهاجرين والأنصار إني موصيكم بوصية فاحفظوها ومودعكم أمرا فاحفظوه ، ألا إن علي بن أبي طالب أميركم بعدي وخليفتي فيكم بذلك أوصاني ربي ألا وإنكم إن لم تحفظوا فيه وصيتي وتؤازروه وتنصروه اختلفتم في أحكامكم واضطرب عليكم أمر دينكم ووليكم شراركم ، ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون لأمري والعالمون لأمر أمتي من بعدي . اللهم ، ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فأحرمه الجنة التي عرضها كعرض السماء والأرض " . . الحديث .
[4] قال الجاحظ : والأغلب علينا أن المقداد لم يزل متنكرا لعلي ، لأن المقداد حين خطب ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] بعث النبي إليها عليا بذلك يخبرها ، وأنه قد رضيه لها ، فكره علي ذلك فرجع إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] وقال : رأيتها كارهة . فأرسل النبي إليها رسولا فقالت : أو لم أخبر عليا أنني قد رضيت لنفسي بما رضي به النبي ؟ فقام النبي صلى الله عليه [ وآله ] خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " يا علي قم فانظر من عن يمينك وعن شمالك ، واعلم أنه ليس لك فضل على أسودهم وأحمرهم إلا بالدين " . انظر العثمانية : 181 . وخالد بن سعيد بن العاص بن عبد شمس القرشي الأموي يكنى أبا سعيد . قال عنه في الاستيعاب : 2 / 420 - 424 ، أسلم قديما يقال إنه كان ثالثا أو رابعا وقيل كان خامسا هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته الخزاعية وولد له بها ابنه سعيد بن خالد وابنته أم خالد وكان قدومه من الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ، شهد مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] بعض غزواته وبعثه رسول الله على صدقات اليمن فتوفي رسول الله وهو باليمن وقال عنه : 3 / 973 . ضمن حديث : وبويع له [ يعني أبا بكر ] في اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] في سقيفة بني ساعدة ، ثم بويع البيعة العامة يوم الثلاثاء من غد ذلك اليوم وتخلف عنه من قريش : علي والزبير وطلحة وخالد بن سعيد بن العاص . وقال : 3 / 975 . وحدثنا أحمد بن محمد ، حدثنا أحمد بن الفضل ، حدثنا محمد بن جرير ، حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر : إن خالد بن سعيد لما قدم من اليمن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] تربص ببيعته لأبي بكر شهرين ولقي علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وقال : يا بني عبد مناف لقد طبتم نفسا عن أمركم يليه غيركم ، فأما أبو بكر فلم يحفل بها وأما عمر فاضطغنها عليه فلما بعث أبو بكر خالد بن سعيد أميرا على ربع من أرباع الشام ، وكان أول من استعمل عليها ، فجعل عمر يقول : أتؤمره ؟ وقد قال ما قال ، فلم يزل بأبي بكر حتى عزله وولى يزيد بن أبي سفيان .

358

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست