responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 350


وقال أخطب خوارزم فيما رواه في كتاب المناقب - : إن عليا عليه السلام فسر الناكثين بأصحاب الجمل ، والمارقين بالخوارج ، والقاسطين بأهل الشام [1] .
ومن كتاب الطرائف ، عن الخطيب : أن أبا أيوب فسر الناكثين والقاسطين بما فسره [2] أمير المؤمنين عليه السلام ، وقال : وأما المارقون [ فهم ] [3] أهل الطرفاوات [4] وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات ، والله ما أدري أين هم ، ولكن لا بد من قتالهم [5] .



[1] مناقب الخوارزمي : 125 . ومجمع الزوائد : 7 / 238 وينابيع المودة : 128 .
[2] ن : فسر .
[3] لا توجد في : ن .
[4] ج وق : الطرقاوات .
[5] الطرائف ( لرضي الدين علي بن موسى بن طاووس رحمه الله ) : 1 / 103 ورواه أيضا الخطيب في تاريخ بغداد : 13 / 186 بسنده عن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له : يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وبمجئ ناقته تفضلا من الله وكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله ، فقال : يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله ، وأن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي عليه السلام بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فأما الناكثون فقد قاتلناهم ، أهل الجمل طلحة والزبير ، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية وعمرا - وما المارقون فهم أهل الطرقات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات ، والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله . قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول لعمار : تقتلك الفئة وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلم الناس واديا غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار ، قلنا يا حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله . رواه أيضا المتقي في كنز العمال : 4 / 155 إلا أنه قال فيه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى . وروى الحاكم في مستدركه : 3 / 139 . بسنده عن عقاب بن ثعلبة ، حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب ، قال : أمر رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . وأيضا في مستدرك الصحيحين : 3 / 139 . بسنده عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال : سمعت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : تقاتل الناكثين والقاسطين بالطرقات والنهروانات وبالسعفات ، قال : أبو أيوب : قلت : يا رسول الله مع من نقاتل هؤلاء الأقوام ؟ قال : مع علي ابن أبي طالب . وذكر الخطيب في تاريخ بغداد : 8 / 340 . بسنده عن خليد العصري قال : سمعت أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) يقول يوم النهروان : أمرني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين . وابن الأثير في أسد الغابة : 4 / 33 . بسنده عن مخنف بن سليم قال : أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا : قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين . وأيضا في أسد الغابة : 4 / 33 . بسنده عن علي بن ربيعة قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) على منبركم هذا يقول : عهد إلي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . والمتقي في كنز العمال : 6 / 82 . قال : عن علي بن ربيعة قال : سمعت عليا عليه السلام على المنبر وأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما لي أراك تستحل الناس استحلال الرجل إبله ، أبعهد من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أو شيئا رأيته ؟ قال : والله ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي بل عهد من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عهده إلي وقد خاب من افترى ، عهد إلي النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . وأيضا في كنز العمال : 6 / 88 . قال : عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن أبي صادق قال : قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق فقلت له : يا أبو أيوب قد كرمك الله بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وبنزوله عليك ، فما لي أراك تستقبل الناس تقاتلهم ، تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم عهد إلينا إن نقاتل مع علي ( عليه السلام ) الناكثين ، فقد قاتلناهم ، وعهد إلينا أن نقاتل مع علي عليه السلام المارقين فلم أرهم بعد . وأيضا في كنز العمال : 6 / 72 . قال : عن علي عليه السلام قال : أمرت بقتال ثلاثة : القاسطين والناكثين والمارقين ، فأما القاسطون فأهل الشام وأما الناكثون فذكرهم وأما المارقون فأهل النهروان - يعني الحرورية - . وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 235 . قال : وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال : أمر رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . وقد ذكر أيضا روايات بهذه المضامين وأن اختلفت الألفاظ في مجمعه . انظر : 9 / 235 و 7 / 238 .

350

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست