نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 337
رسول الحسين بن علي عليهما السلام ، ولا نعلم [1] إلى من أشار بالاقتداء ؟ وأين المصحح لهذه الرواية ؟ وكذا يقال شئ من هذا على قوله : " سيدا كهول أهل الجنة " مسندا الرواية عن علي . أقول : إن الجارودية يقول لسانها : لو كان عند الجاحظ حياء ما أورد علينا مثل هذا ، إذ هو حديث من لا يدري ما يقول . كيف يكذب أمير المؤمنين نفسه ورسول الله - صلى الله عليهما - ؟ وكيف يرد على معانيه وسؤدده ما شهدت به من الفضيلة على غيره ، والفخر له على من [2] سواه ؟ إذ كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - شهد له بالفضيلة [3] العالية ، والمذاهب السرية ، والأخلاق العلية مشرفا له بها على غيره ، ظاهرا بها على من عداه ، وقد سلف بيان ذلك . مع أن الجاحظ كفانا المؤونة بضعف أمثال هذا ، وقد سلفت زيادة إيضاح في معنى قوله : " سيدا كهول أهل الجنة " . وكذا يقول لسان الجارودية على مثله من شهادة علي للجماعة بالجنة ، وكذا يقولون على ما يروون ، من خبر " الأحجار وقعود الثلاثة عليها ، وأنهم