نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 316
وروى نحو كراستين مع الذي نقلت من كتابه . وليس الغرض المبالغة في هذا وشبهه ، إذ ليس هذا موضع الإيغال في هذه المقامات . ورواه [ صاحب العمدة عن ] [1] أحمد بن حنبل في أسانيد كثيرة [2] منها : ما رواه ولده عنه عن عبد الرزاق عن معمر [ قال ] [3] أخبرني عثمان الجذري [4] عن مقسم ، عن ابن عباس : أن عليا أول من أسلم [5] . ورواه عن الثعلبي [6]
[1] ما بين المعقوفتين أثبتناه من عندنا وفي كل النسخ رمز إليه بحرف ( ع ) انظر : عمدة عيون صحاح الأخبار : 60 و 61 و 62 . [2] رواه عن ابن عباس والحسن وسلمة بن كهيل وزيد بن أرقم وحبة العرني وعمر بن مرة وعبد الله بن نجى . [3] أثبتناه من المصدر . [4] في المصدر : الجزري وفي النسخ : الخدري . [5] فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : 2 / 589 . [6] قال الثعلبي - على ما في عمدة ابن البطريق ص 63 - وروى إسماعيل بن أياس بن عنيف عن أبيه ، عن جده عفيف ، قال : كنت امرءا تاجرا فقدمت مكة أيام الحج ، فنزلت على العباس بن عبد المطلب وكان العباس لي صديقا ، وكان يختلف إلى اليمن ، يشتري العطر ، فيبيعه أيام الموسم فبينا أنا والعباس بمنى ، إذ جاء رجل شاب حين حلقت الشمس في السماء ، فرمى ببصره إلى السماء ثم استقبل الكعبة فقام مستقبلها ، فلم يلبث حتى جاء غلام ، فقام عن يمينه ، فلم يلبث أن جاءت امرأة فقامت خلفه ، فركع الشاب وركع الغلام والمرأة فخر الشاب ساجدا ، فسجدا معه ، فرفع الشاب ، فرفع الغلام والمرأة فقلت : يا عباس ، أمر عظيم ! فقال : أمر عظيم ، فقلت : ويحك ما هذا ؟ فقال : هذا ابن أخي ، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، يزعم أن الله بعثه رسولا وأن كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يديه ، وهذا الغلام ابن أخي علي بن أبي طالب وهذه خديجة بنت خويلد زوجته ، تابعاه على دينه ، وأيم الله ما على ظهر الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء . قال عفيف الكندي : ما أسلم ورسخ الإسلام في قلبه غيرهم ، يا ليتني كنت لهم رابعا . ويروى أن أبا طالب ( ع ) قال لعلي ( ع ) : أي بني ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ قال : يا أبه ، آمنت بالله وبرسوله ، وصدقته فيما جاء به ، وصليت معه لله ، فقال له : أما إن محمدا لا يدعو إلا إلى خير ، فالزمه .
316
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 316