responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 247


قال صاحب كتاب " الاستيعاب " : وأما تقشفه في لباسه ومطعمه فأشهر من هذا كله . وذكر دليله في حال كسوته - صلى الله عليه - [1] وفي بعض ما نقلته أنه كان يختم على جراب فيه قوته لئلا يلت [2] بدهن ( 3 ) وكان - صلى الله



[1] الاستيعاب : 3 / 1112 .
[2] لت : الشئ دقه وسحقه ولت التسويق : بله شئ من الماء ( المنجد ) . وروى أحمد بن حنبل في مسنده : 1 / 78 بسنده عن عبد الله بن زرير أنه قال : دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام يوم الأضحى فقرب إلينا حريرة ( * ) فقلت : أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط - يعني الوز - فإن الله عز وجل قد أكثر الخير ، فقال : يا ابن زرير إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لا تحل للخليفة من مال الله إلا قصعتان قصعة يأكلها هو وأهله وقصعة يضعها بين يدي الناس . وروى أبو نعيم في حلية الأولياء : 1 / 81 . ( * ) دقيق يطبخ بلبن أو دسم . بسنده عن عبد الله بن شريك عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه أتى بفالوذج ( + ) فوضع قدامه فقال : إنك طيب الريح ، حسن اللون ، طيب الطعم لكن أكره أن أعود نفسي ما لم تعتده . والمتقي في كنز العمال : 2 / 161 قال : ( + ) حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل . عن أبي جعفر قال : أكل علي عليه السلام من تمر دقل ثم شرب عليه الماء ثم ضرب على بطنه وقال : من أدخله بطنه في النار فأبعده الله ثم تمثل : فإنك مهما تعط بطنك سؤله * وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا وأبو نعيم في حلية الأولياء : 1 / 82 بسنده عن زيد بن وهب قال : قدم على علي عليه السلام وفد من أهل البصرة فيهم من أهل الخوارج يقال له الجعد بن نعجة فعاتب عليا عليه السلام في لبوسه فقال علي عليه السلام : ما لك وللبوسي ؟ إن لبوسي أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم . وذكره أيضا المحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 134 . وابن الأثير في أسد الغابة : 4 / 33 بسنده عن أبي نعيم قال : سمعت سفيان يقول : ما بنى علي عليه السلام لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة وإن كان ليؤتى بحبوته من المدينة في جراب . وأيضا في أسد الغابة : 4 / 24 بسنده عن أبي بحر عن شيخ لهم قال : رأيت على علي عليه السلام إزارا غليظا قال : اشتريته بخمسة دراهم فمن أراد أربحني فيه درهما بعته ، قال : ورأيت معه دراهم مصرورة فقال : هذه بقية نفقتنا من ينبع . وأيضا أسد الغابة : 4 / 44 بسنده عن أبي النوار بياع الكرابيس : قال : أتاني علي بن أبي طالب عليه السلام ومعه غلام له فاشترى مني قميصي كرابيس فقال لغلامه : اختر أيهما شئت فأخذ أحدهما وأخذ علي عليه السلام الآخر فلبسه ثم مد يده فقال : اقطع الذي يفضل من قدر يدي فقطعه ولبسه وذهب . والمتقي في كنز العمال : 6 / 409 قال : عن عمرو بن قيس قال : رئي على علي عليه السلام إزار مرقوع فقيل له فقال : يقتدي به المؤمن ويخشع به القلب . وأيضا في كنز العمال : 6 / 410 قال : عن زيد بن وهب قال : خرج علينا علي عليه السلام وعليه رداء وإزار قد وثقه بخرقة فقيل له : فقال : إنما البس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزهو وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمنين . والمحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 230 قال : وعن ابن عباس قال : اشترى علي بن أبي طالب عليه السلام قميصا بثلاثة دراهم وهو خليفة وقطع كمه من موضع الرسغين وقال : الحمد الله الذي هذا من رياشه . المتقي في كنز العمال : 6 / 410 قال : عن أبي مطر قال : خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي خلفي : إرفع إزارك فإنه أتقى لربك وأتقى لثوبك وخذ من رأسك إن كنت مسلما ، فإذا هو علي عليه السلام ومعه الدرة فانتهى إلى سوق الإبل فقال : بيعوا ولا تحلفوا فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة ثم أتى صاحب التمر فإذا خادم تبكي فقال : ما شأنك ؟ فقالت : باعني هذا تمرا بدرهم فأبى مولاي أن يقبله ، فقال : خذه واعطها درهما فإنه ليس لها أمر فكأنه أبى فقلت : ألا تدري من هذا ؟ قال : لا ، قلت : علي أمير المؤمنين عليه السلام ، فصب تمره وأعطاها درهمها وقال : أحب أن ترضى عني يا أمير المؤمنين قال : ما أرضاني عنك إذا وفيتهم ثم مر مجتازا حتى انتهى إلى أصحاب السمك فقال : لا يباع في سوقنا طافي ثم أتى دار بزاز وهي سوق الكرابيس فقال : يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا ، ثم أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرسغين إلى الكعب ، فجاء صاحب الثوب فقيل له : إن ابنك باع من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم ، قال : فهلا أخذت منه بدرهمين فأخذ الدرهم ثم جاء به إلى علي عليه السلام فقال : امسك هذا الدرهم ، قال : ما شأنه ؟ قال : كان قميصنا ثمنه درهمين باعك ابني بثلاثة دراهم قال : باعني برضاي وأخذت برضاه .

247

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست