responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 240


سعيكم مشكورا ) * .
وروى حديث الصدقة في حال الركوع [1] أبو نعيم من عدة طرق [2] ، وكذا [ روى حديث الصدقة أمام النجوى [3] من عدة طرق ] [4] ، وكذا روى حديث الصدقة ليلا ونهارا و [ في ] [5] السر والعلانية من عدة طرق [6] .
أقول : ولو لم يكن إلا جوده بمهجته وشكر الله تعالى له على فعلته ، المقترنة بمخالصة [7] لكفى .
وأن في القصة الأولى من المعنى الأعظم ، والعلى الأضخم ، والمجد الأوسم والدين الأقوم ، والسخاء الأشهر المعلم ، ما يفوق صدقات البرايا على ما يعرف عدا رسول الله - صلى الله عليه وآله - فإنه ذو الفخر الذي لا يصل فخر إليه ، ولا تقف بإزائه دعاو لا يعلم برهانها ، ولا يثبت أركانها ، ولو ثبت لم تكن مناسبة لما ذكرناه في هذه القصة ، ولا في آية " النجوى " الذي تفرد " علي " دون المسلمين كافة بها : وعاتب الله تعالى المسلمين عداه في البعد عنها ) [8] .



[1] إشارة إلى الآية : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * المائدة : 55 ونزولها بشأن أمير المؤمنين علي عليه السلام وسوف يأتي الكلام حولها ص : ( 131 ) .
[2] معرفة الصحابة مخطوط .
[3] إشارة إلى الآية : * ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ) * المجادلة : 12 وأيضا وقد مر الكلام حولها ص ( 47 ) .
[4] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن .
[5] ج وق : لا توجد .
[6] إشارة إلى الآية : * ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * البقرة : 274 وقد مر الكلام حولها أيضا في ص ( 48 ) .
[7] ن : لمخالصته .
[8] إشارة إلى الآية : * ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون ) * : المجادلة : 13 .

240

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست