responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 232


لمعاوية : " وما أنت والفاضل والمفضول ، والسائس والمسوس ، وما للطلقاء وأبناء الطلقاء ، والتمييز بين المهاجرين الأولين وترتيب درجاتهم وتعريف طبقاتهم . هيهات لقد حن قدح ليس منها ، وطفق يحكم فيها من عليه الحكم لها " [1] في كلام بسيط لمولانا تضمنته مطاوي كتاب " نهج البلاغة " في الكتاب الشهير البليغ إلى معاوية هذا كلامه لمنافي ( كذا ) ذي عشيرة [2] ورئاسة قديمة وحديثة .
وأما أبو عثمان فليس من ذوي الأنساب العريقة ، والمنازل في الدنيا الرفيعة ، فيحسد عليها أربابها ، وينازع [3] أصحابنا ، ولا له بالقبيلين تعلق نسب [4] أو موالاة بعبودية على ما أعرف .
وهذا يدلك على أنه خبيث الولادة ، ردئ الطبيعة : إذ النبي - صلى الله عليه وآله - قال : بوروا [5] أولادكم بحب علي [6] .



[1] الكتاب رقم 28 من نهج البلاغة .
[2] ق : عشرة .
[3] ن : يبارع .
[4] ق : كسب .
[5] ن : برروا وبوروا : اختبروا ، باره يبوره : جربه واختبره .
[6] ذكره الحافظ الجرزي في أسنى المطالب : 8 . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم عليا - رضي الله عنه - فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا . وأيضا في نفس الكتاب المذكور ص 8 . ذكر عن عبادة بن الصامت : كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة . ثم قال الحافظ المذكور بعد ذكر هذا الحديث : وهذا مشهور من قديم وإلى اليوم أنه ما يبغض عليا - رضي الله عنه - إلا ولد زنا . وكذلك ذكره الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار 1 / 121 ( على ما في إحقاق الحق : 7 / 266 ) قال : ومنه : كنا نبور أولادنا بحب علي . وقال الزبيدي في تاج العروس في مادة ( بور ) : ومنه الحديث ، كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه - . وذكر الحديث أيضا ابن الأثير في النهاية : 161 مادة ( بور ) وقد تقدم منا ذكر بعض المصادر التي أشارت إلى أن بغض علي دليل على خبث الولادة وحبه على طيب الولادة هامش ص ( 23 ) .

232

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست