responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 230


وفي هاتين الروايتين دليل على وعيد الجاحظ الشديد [1] وفيما سلف عند التنقيح [2] شاهد بأن الجاحظ ساب الصحابة [3] يفهمه من اعتبر .
قال : ( فإن قالوا : إن عليا كان أزهد فيما تناحر [4] الناس عليه ، ولأن أزهد الناس في الدنيا أعلمهم بأعمال الآخرة [5] ، قلنا : صدقتم في صفة الزهد ، ولكن أبا بكر أزهد منه ) [6] .
وتعلق : ( بأنه كان ذا مال كثير فأنفقه في سبيل الله ، وكانت تركته يوم مات بعير ناضح [7] وعبد صيقل [8] مع الخلافة وكثرة الفتوح والغنائم والخراج والصدقة ، وكان علي مخفقا ، يعال ولا يعول ، فاستفاد الرباع والمزارع ، والعيون ، والنخيل ، ومات ذا مال وأوقاف وما يحسب ماله ووقفه بينبع إلا مثل كل شئ ملكه أبو بكر مذ كان في الدنيا إلى أن فارقها وتزوج فأكثر وطلق فأكثر حتى عابه بذلك معاوية ) [9] .



[1] ج وق : السديد .
[2] ن : التقبيح .
[3] ن : للصحابة .
[4] ق : شاجر . وتناحر الناس عليه : تخاصموا وتشاحوا فكاد بعضهم ينحر بعضا ( المنجد ) .
[5] في المصدر : ولأن أزهد الناس في الدنيا أرغبهم في الآخرة ، ولأن أرغبهم في الآخرة أعلمهم بأحوال الآخرة .
[6] العثمانية : 97 .
[7] ن بزيادة : كتابة .
[8] ن : عبد صقلبي ، وعبد صيقل : نحيف ، يقال : صقلت الناقة إذا أضمرتها وصقلها السير إذا أضمرها ( لسان العرب : صقل ) .
[9] العثمانية : 97 - 98 .

230

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست