نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 225
عن هذا : بأن أمير المؤمنين - عليه السلام - كان مصدودا [1] عن ذلك بحوادث السقيفة والشورى وكان مع ذلك في محاربة من أخبره رسول الله بمحاربتهم . وتقول الجارودية إن الذي من الفتوح كان ببركة الإسلام وجهاد من جاهد من المسلمين وإشارة أمير المؤمنين - عليه السلام - بإنفاذ الجيوش إلى فارس وتخلف عمر عنهم ، وذلك أصل روح الفتوح . وقد ذكر [2] أبو عمر يوسف بن عبد البر صاحب كتاب " الاستيعاب " أنه لما ورد على عمر ، إجماع أهل أصبهان وهمدان والري وأذربيجان وأن ذلك أقلقه شاور أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأشار عليه علي بن أبي طالب - عليه السلام - [3] أن يبعث إلى أهل الكوفة فيسير ثلثاهم ( كذا ) ويبقى ثلثهم على ذراريهم [ وأيضا ] [4] إلى أهل البصرة ، وأن الله تعالى فتح عليه أصبهان وذلك ببركة رأي أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - . وهذا عاضد لما وصفناه به من حكمته ومجيد رأيه [5] وشرف بصيرته . قال - بعد ما حكينا عنه من الخرافات الرادة على رسول الله - صلى الله عليه وآله - في وصفه أمير المؤمنين - عليه السلام - بالحكمة والفضل الجم والخيرية على جميع البشر - : ( إن عليا ما كان يساوي أبا بكر ولا يجاريه ولا يدانيه ولا يقاربه ، وأنه كان في طبقة أمثاله ، طلحة ، والزبير وعبد الرحمن وسعد ) [6] . والجواب عن هذا السبب بما أنه غير مستغرب [7] ممن سب الله تعالى أن
[1] ن : مصدوفا . [2] لم أعثر عليه في كتاب الاستيعاب ولكن أبا نعيم أيضا ذكره في أخبار أصفهان : 1 / 19 . [3] ن : ويبعث . [4] لا توجد في : ن . [5] ن : اراءه . [6] العثمانية : 97 . [7] ن : بعيد .
225
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 225