نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 223
ولقد بلي مولانا - صلى الله عليه - بحداق [1] عمه [2] تجعل عماها دليل نقص [3] ما خفي عنها برهان التهويش لما بعده الكمه [4] منها ، ومعاندين لا يزعهم عن البهت الشنيع دين ، ولا يمنعهم عن الإفك البين حياء . والشمس لا يهبطها عائب * سيان دان أو غفول جهول والنقص إذ ذاك على عائب * قد قيدته بالصغار [5] الكبول [6] وذكر : ( أن النبي - عليه السلام - قال : أقرؤكم أبي ، وقال : أفرضكم زيد ، وأعلمكم بالحلال معاذ ) [7] . والذي يقال على هذا : إن الذي يرويه الخصم غير متقبل علينا ، وبعد فلا نعلم إلى من أشار بقوله " أقرؤكم ، أفرضكم ، أعرفكم " وإلا شبه أن تكون إشارة إلى مخاطبين حاضرين ، ولا يعرف [8] من هم ، حتى تدري الفضيلة على من . قال : ( وإذا [9] صرت إلى أن تسأل عن الاختيار وجودة الرأي والقوة في السلطان والضبط للعدو والعوام ، قالوا : أبو بكر وعمر ، وإن سألت عن الفتوح قالوا : أبو بكر وعمر وعثمان ) [10] .
[1] الحداق : مفرده الحدقة سواد العين . [2] عمه : مفردة أعمه وعمهاء : المتحير في طريقه كالأعمى . [3] ن : نقض . [4] كمه كمها : عمى أو صار أعشى ( المنجد ) . [5] الصغار ( بفتح الأول ) : الذل . [6] الكبول : مفرده الكبل ، القيد . [7] العثمانية : 94 . [8] ن : تعرف . [9] في المصدر : فان . [10] العثمانية : 94 .
223
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 223