responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 209


وذكر [1] قصة داود وسليمان ، وليس ذلك من الأخذ في شئ لأنه غاية [2] ما حكى أن قضية ذهبت عن داود وأصابها سليمان .
وطعن على داود بحديث الخصمين ، وليس في ذلك الطعن ، لأنهما جاءا [3] معرفين له أن منازعة " أوريا " مرجوحة لكثرة نساء داود دون " أوريا " ولم يقل أحد أن الأنبياء لا يعاتبون ويسلكون [4] وينتهون [5] من قبل الله تعالى .
وأورد [6] على رسول الله - صلى الله عليه وآله - قوله تعالى : * ( عبس وتولى ) * [7] .
وقد ذكر بعض الأفاضل أن ذلك العتاب لم يكن له بل لغيره .
وأورد عليه : * ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) * [8] .
وقد أجاب العلماء عن ذلك من وجوه :
أحدها ليغفر لغيرك ذنبه إليك .
وأورد عليه المعاتبة في الأسرى [9] والجواب عنه : بما أن عليا - عليه السلام - سلك الطريق وأوضحت له المحجة ، وتبينت له الأحكام بما ثبت من



[1] العثمانية : 91 .
[2] ن : عاب .
[3] ن : جاء .
[4] ن : كلمة غير واضحة كذا رسمها : سايكون .
[5] ن : ينهون .
[6] العثمانية : 92 .
[7] عبس : 1 .
[8] الفتح : 2 . وتتمتها * ( ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ) * .
[9] إشارة إلى قوله تعالى : * ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم . لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) * الأنفال : 67 و 68 .

209

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست