نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165
ومن طريق المشار إليه في سند متصل عن ابن عباس ، قال رجل لابن عباس : سبحان الله ما أكثر مناقب علي وفضائله ! ، إني لأحسبها ثلاثة آلاف [1] ، فقال ابن عباس : أولا تقول : إنها إلى ثلاثين ألفا أقرب [2] . هذه تنبيهات اقتضت الحال سطرها . والأمر [3] في ظهوره أشهر من أن يحتاج إلى تفصيل . قال المباهت حكاية عن شيعة أمير المؤمنين - عليه السلام - وما يدعونه [4] ( من فضله في العلم والتأويل ، وأنه كان يسأل ولا يسأل ، وأنه ليس لأبي بكر فتيا كثيرة ولا كثير رواية [5] ، وغير ذلك من فنون ذكرها ، أن العثمانية يعتبرون الفضل حين وفاة النبي - صلى الله عليه - لا بعده ، إذ [6] الحادثات تحدث ، وتظهر علم من أجاب عنها ، ويعتبرون أيضا بمن كان أسد رأيا [ به ] [7] في ذلك الوقت ، وهو وقت وفاة النبي - عليه السلام - ، وهذا لم يثبت ) [8] . قال : ( والبناء على أصالة الرأي وقوة العزم ، ولم يكن لعلي من ذلك شئ يفضل به أبا بكر في ذلك الدهر ، فإنا نستدل على صواب رأيه ، وأنه كان المفزع والرشد بعد رسول الله في المعضلات وعند الشبهات ) [9] .
[1] رسمت في النسخ : ألف . [2] مناقب الخوارزمي : 3 . [3] ج وق : للأمر . [4] ن : يدعون . [5] في المصدر : فتيا كبيرة ولا كبير رواية . [6] ن : إذا . [7] لا توجد في : ق . [8] العثمانية : 74 . [9] العثمانية : 76 .
165
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165