نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 16
وكذلك بالوزير القمي وولده [1] . وهنا عرض عليه الخليفة أمر الفتوى فأبى ورفض ذلك كما أشار هو إلى ذلك كما مر سلفا كما عرض عليه أمر نقابة الطالبيين ففرض أيضا وهو يحدثنا عن ذلك بنفسه : ( ثم عاد الخليفة ودعاني إلى نقابة جميع الطالبيين على يد الوزير القمي وعلى يد غيره من أكابر دولتهم وبقي على مطالبتي بذلك عدة سنين ، فاعتذرت بأعذار كثيرة ، فقال الوزير القمي : ادخل واعمل فيها برضا الله ، فقلت له : فلأي حال لا تعمل أنت في وزارتك برضا الله تعالى ، والدولة أحوج إليك منها إلي ، ثم عاد يتهددني ، وما زال الله جل جلاله يقويني عليهم حتى أيدني وأسعدني ) [2] . ( وعاد المستنصر . . . وتحيل معي بكل طريق وقيل لي : إما أن تقول أن الرضي والمرتضى كانا ظالمين أو تعذرهما فتدخل في مثل ما دخلا فيه فقلت : إن أولئك كان زمانهم زمان بني بويه . . . وهم مشغولون بالخلفاء والخلفاء بهم مشغولون ، فتم للرضي والمرتضى ما أرادوا من رضى الله ) [3] . وبقي على رفضه حتى عاد بعد ذلك كله إلى الحلة وبقي فيها مدة من الزمن ثم انتقل منها إلى النجف الأشرف فبقي فيها ثلاث سنين [4] ثم انتقل إلى كربلاء وبقي فيها مدة غير معلومة ثم عاد إلى بغداد سنة 652 ه وبقي فيها إلى حين احتلال بغداد من قبل المغول . وهو يحدثنا عن ذلك :
[1] كشف المحجة : 112 و 113 . [2] كشف المحجة : 112 . [3] كشف المحجة : 112 . [4] المصدر السابق : 118 .
16
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 16