نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 126
عن مصادمة الجيوش بعساكره ، وإن كان قارا في منزله ، آمنا في محاله . وبتقدير ذلك يظهر العدو عليه ، وعلى عساكره ورعيته ، وعلى مجد الإسلام وعزته ، وهو محذور عند من حامى عن الإسلام بدينه الثابت وحميته . قال خاذل السنة : ( فإذا كان رئيس الجيش أعظم عناءا [1] وأشدهم احتمالا [2] ، فلا أجد [3] أشبه بالرئيس ممن اختاره الرئيس وزيرا وصاحبا [4] ومعينا ، لأن الرجل إذا كان في رأي العين صاحب أمر الرئيس ، والمستولي [5] على الخاصة والعامة [6] والقربة منه في ظعنه ومقامه وخلواته وهديه [7] واستحقاقه [8] وكان هو المبتدئ بالكلام عنده ، والمفزع في الحوائج بعده ، والثاني في الدعاء إلى الله ودينه ، ولا نعلم هذه الخصال اجتمعت في غير أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وأن الناس كانوا يقولون : أبو بكر [ الصديق ] [9] ) [10] وسرد المشار إليه من غث الكلام نحو هذا . والذي يقال عليه : إنه مخمد نار البلاغة ، مقيد لسان اليراعة [11] ، إذ البهت المحض ، والكذب الصراح ، يقطع مواد الاعتبارات اللطيفة في دفعه
[1] في المصدر : غناءا . [2] في المصدر بزيادة : للذي وصفنا فأشبه القوم حالا به أعظم غناءا وأشدهم احتمالا على قياس في الرئيس والكثير المشي بالسيف . . . إلى آخره . [3] في المصدر : ولا أحد . [4] في المصدر بزيادة : ومكانفا . [5] في المصدر : المتولي . [6] لا توجد في المصدر . [7] في المصدر : هربه . [8] في المصدر : استخفائه . [9] لا توجد في : ن . [10] العثمانية : 50 . [11] ق : الفصاحة .
126
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 126