responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 201


وقال صلى الله عليه وآله : أقضاكم [1] علي .
وقال عمر بن الخطاب : أقضانا علي [2] .
وروى [3] بإسناده عن إسماعيل بن خالد [4] وقال : قلت للشعبي : إن مغيرة [5] حلف بالله ، ما أخطأ علي في قضاء [6] قط ، فقال الشعبي [7] : لقد أفرط .
أقول لقد أفرط الشعبي سارق الدراهم في خفه ، خليط عبد الملك في



[1] ن : أقضاهم . وقد مرت الإشارة إلى بعض مصادر الحديث بالطرق المختلفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في هامش ص 95 .
[2] أما الأحاديث الواردة بالسند المتصل عن عمر بن الخطاب فنذكر منها : الاستيعاب : 3 / 1102 إلا أنه ذكره على نحو : علي أقضانا . وصحيح البخاري في كتاب التفسير في باب قوله تعالى : * ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) * روى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديثا قال فيه : قال عمر : وأقضانا علي . ورواه الحاكم أيضا في مستدركه : 3 / 305 وأحمد بن حنبل في مسنده : 5 / 113 بطرق ثلاثة وأبو نعيم في حلية الأولياء : 1 / 65 وروى ابن سعد في طبقاته : ج 2 القسم 2 ص 102 بسنده عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : علي أقضانا . والمحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 198 قال : وعن عمر بن الخطاب قال : أقضانا علي بن أبي طالب .
[3] الاستيعاب : 3 / 1102 .
[4] المصدر : ابن أبي خالد .
[5] المصدر : المغيرة .
[6] المصدر بزيادة : قضى به .
[7] عامر بن شرحبيل بن عبد ، أبو عمرو الشعبي الكوفي ولد لست سنين خلت من إمرة عمر بن الخطاب وقيل ولد سنة 21 وقيل غير ذلك . ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق : قيل لأبي إسحاق السبيعي : إن الشعبي يقول : إن الحارث من الكذابين ، قال : وهو مثله ! الشعبي دخل بيت المال فأخذ في حفنة ثلاثمائة درهم والحارث أعطى من السبي فلم يأخذ حتى خمس . مات الشعبي سنة 104 وقيل 105 وقيل غير ذلك . انظر : تاريخ دمشق حرف العين : 235 . والجرح والتعديل : 6 / 322 ووفيات الأعيان : 3 / 12 وسير أعلام النبلاء : 4 / 294 وتاريخ بغداد : 12 / 227 .

201

نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست