نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 48
الذي سأرسله أنا إليكم من الآب ، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي ) ( 2 ) لقد أستخدم تعبير " anap خ mpw " رقم 333 ص 61 التي تعنى ( يرسل ) ( يرد ) ( أرسله إلى هيرودس ) ( 3 ) هنا الإرسال من بشر إلى بشر أما إذا كان الإرسال من الله إلى البشر أستخدم " p خ mpw " رقم 3317 ص 601 التي تعنى ( يرسل ) ( مرسل ) ( مرسل ) وقد استخدمت في ( يكرم الآب الذي أرسلني ) ( 4 ) ( ويؤمن بالذي أرسلني ) ( 5 ) ( الآب الذي أرسلني ) ( 6 ) ( الذي أرسلني يشهد لي ) ( 7 ) ( مشيئة الذي أرسلني ) ( 8 ) ( المعزى . سيرسله الآب باسمي ) ( 9 ) ج 1 ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) البقرة 146 ، الأنعام 20 . أي اليهود والنصارى يعرفون محمدا معرفة لا امتراء فيها كما يعرف الواحد منهم ولده معرفة يقينية . قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه ج وكان من علماء اليهود و أخبارهم : أنا أعلم به منى بابني . فقال له عمر رضي الله عنه : لم ؟ قال : لأني لست أشك في محمد أنه نبي فأما ولدى فلعل والدته خانت ج فقد اعترف من هداه الله من أحبارهم كهذا العالم الجليل وتميم الداري من علماء النصارى أنهم عرفوه r معرفة لا يتطرق إليها الشك . ج 2 إنجيل يوحنا ( 15 : 26 ) ج 6 إنجيل يوحنا ( 5 : 30 ) ج 3 إنجيل لوقا ( 23 : 7 ) ج 7 إنجيل يوحنا ( 5 : 37 ) ج 4 إنجيل يوحنا ( 5 : 23 ) ج 8 إنجيل يوحنا ( 6 : 38 ) ج 5 إنجيل يوحنا ( 5 : 24 ) ج 9 إنجيل يوحنا ( 14 : 26 ) معنى ذلك أن هناك خلل كيف أن الله تبارك وتعالى هو الذي يرسل الشفيع وكيف يقال على لسان المسيح ( سأرسله أنا ) والتصحيح اللغوي هو ( ومتى جاء الشفيع الذي سوف أطلب من الآب إرساله إليكم ، النبي الصادق الذي من عند الآب ينطلق فهو يشهد لي ) والعبارة الأخرى ( لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم الشفيع ولكن إن ذهبت مرسل إليكم من قبل الله ) الكلمة التي استخدمت للدلالة على أن المسيح أرسل لها معاني متعددة فهي لا تستخدم بمعنى أرسل وإنما تستخدم
48
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 48