نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 31
كاتب إنجيل يوحنا هذا الاسم ب " الروح القدس " مرة واحدة فقط وذلك في الفقرة 3 : ب ( 14 : 26 ) لقد عالج الدكتور موريس بوكاى هذه المشكلة في كتابه المعروف باسم : الكتاب ( المقدس ) والقرآن والعلم ، إذ بينت المقارنة مع مخطوطة سريانية شهيرة اكتشفت بدير سيناء عام 1812 أن النص الوارد في ( 14 : 26 ) يخلو من كلمة " القدس " أي أنه يتحدث عن " الروح " فقط ، وليس " الروح القدس " وهو ما يعنى أن كلمة " القدس " قد أضيفت بفعل أحد النساخ مما سبق يتبين ضرورة إسقاط كلمتي " الروح القدس " التي حرفها قلم الكاتب في ( 14 : 26 ) واعتبارهما " روح الحق " التي ذكرت في ذلك النبوءة ثلاث مرات متتاليات . 3 - مجئ الروح القدس غير مرتبط برحيل المسيح : تقول الفقرة ( 3 : د ) من النبوءة ، على لسان المسيح ( أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ) ( 16 : 7 ) إنها تقرر هنا شيئا هاما وهو أن المسيح وذلك الرسول المعزى لا يجتمعان في الدنيا معا ، مما يؤكد مرة أخرى أن المعزى لا يمكن أن يكون الروح القدس الذي أيد المسيح طيلة حياته . 1 - رسالة يوحنا الأولى ( 4 / ج 1 6 ) 4 - الله وحده هو مرسل المرسلين وليس المسيح : تقول الفقرة ( 3 : ا ) إن المسيح سيطلب من الله أن يرسل لمن سيرحل عنهم رسولا آخر ، وذلك في قوله ( أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ) ( 14 : 16 ) وفى ترجمة أخرى دقيقة فإن هذه الفقرة تقرأ هكذا ( أتوسل إلى الآب . . . ) ثم تطور ذلك آلي الفقرة ( 3 : ب ) إلى القول ( سيرسله الآب بأسمى ) ( 14 : 26 ) . ثم تطور مرة أخرى ليكون في الفقرة ( 3 : ج ) ( الذي سأرسله أنا إليكم من الآب ) ( 15 : 26 ) ، وفي الفقرة ( 3 : د ) ( إن ذهبت أرسله إليكم ) ( 16 : 7 ) لكن الذي لا مرية فيه هو أن الله وحده هو مرسل المرسلين وليس المسيح . إن هذا هو ما أعلنه المسيح على رؤوس الأشهاد وبينه قولا وفعلا من أنه ليس له من الأمر شئ ، وأن الأمر كله لله فقال
31
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 31