responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي    جلد : 1  صفحه : 211


< فهرس الموضوعات > معنى النبوة اصطلاحا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوحي ومعناه < / فهرس الموضوعات > اختاره القاموس والمصباح المنير من أن النبي مهموز الأصل .
قال العلامة الطباطبائي - قدس سره - " والنبي على وزن فعيل مأخود من النبأ ، سمي به النبي ، لأنه عنده نبأ الغيب ، بوحي من الله ، وقيل : هو مأخوذ من النبوة بمعنى الرفعة سمي به لرفعة قدره " [1] .
ثانيها : في معناه الاصطلاحي ، عرفه أهل الكلام بأنه الإنسان المخبر عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر . قال في شرح الباب الحادي عشر : " فبقيد الإنسان يخرج الملك ، وبقيد المخبر عن الله يخرج المخبر عن غيره ، وبقيد عدم واسطة بشر يخرج الإمام والعالم فإنهما مخبران عن الله تعالى بواسطة النبي " [2] .
وفيه أن التعريف المذكور يشمل الإمام المعصوم الذي قد يخبر عن الله تعالى بسبب إلهام وكونه محدثا ، بل يشمل سيدتنا فاطمة - سلام الله عليها - فإنها أخبرت بما أحست من أخبار جبرئيل بعد موت النبي - صلى الله عليه وآله - وكتبه مولانا أمير المؤمنين - عليه الصلاة والسلام - وسمي بمصحف فاطمة - سلام الله عليها - وكيف كان فالأولى أن يقال في تعريف النبي بحسب الاصطلاح : هو إنسان كامل مخبر عن الله تعالى بالوحي ، إذ الوحي مختص بالأنبياء ، وهو نوع رابطة وقعت بينه وبين أنبيائه . ولم تكن هذه الرابطة مشابهة للروابط المعمولة للتفهيم والتفهم من التعقل والتفكر والحدس ونحو ذلك ، بل هي أمر وراء تلك الأمور المتعارفة البشرية ومع ذلك لا يمكن لنا إدراك الفرق بين الوحي والالهام ، وكيف كان فالأول مختص بالأنبياء دون الثاني .
قال العلامة الطباطبائي - قدس سره - : إن الوحي نوع تكليم إلهي تتوقف عليه النبوة قال تعالى : " إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من



[1] تفسير الميزان : ج 14 ص 58 .
[2] راجع شرح الباب الحادي عشر ص 34 الطبعة الحديثة - قواعد المرام : ص 122 .

211

نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست