يقول : رحم الله عمي زيدا ، إنه دعى إلى الرضا من آل محمد ، ولو ظفر أوفى لله من ذلك أنه قال : أدعوكم إلى الرضا من آل محمد ( 1 ) فترك الأئمة ( ع ) إذن العمل المسلح بصورة مباشرة ضد المنحرفين ، لم يكن يعني تخليهم عن الجانب الاجتماعي من قيادتهم وانصرافهم إلى العبادة ، وإنما كان يعبر عن اختلاف صيغة العمل الاجتماعي التي تحددها الظروف الموضوعية وعن إدراك معمق لطبيعة العمل التغييري وأسلوب تحقيقه . < / لغة النص = عربي >