responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آية الولاية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 34


يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخصه : بأن الفائدة في مجئ اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير المؤمنين ، لينبه أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين ، يكونون حريصين على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين ، حتى في أثناء الصلاة ، وهذا شئ مطلوب من عموم المؤمنين ، ولذا جاءت الآية بصيغة الجمع . هذا جواب الزمخشري [1] .
فإذن ، لا يوافق الزمخشري على هذا الاعتراض ، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الآخرين .
ولكن لو لم نرتض هذا الوجه ولم نوافق عليه ، فقد وجدنا في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الثابتة الصحيحة ، وفي الاستعمالات العربية الصحيحة الفصيحة : أن اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد ، كثير من هذا الاستعمال موجود في القرآن وفي السنة وفي الموارد الأخرى ، وهذا شئ موجود .
مضافا إلى جواب يجيب به بعض علمائنا وعلمائهم : أنه في مثل هذا المورد أراد الله سبحانه وتعالى أن يعظم هذه الفضيلة أو



[1] تفسير الكشاف 1 / 649 .

34

نام کتاب : آية الولاية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست