يرسل الخبر [1] ، وكأن هؤلاء كلهم ليسوا من هذه الأمة . وعلى كل حال ، فالقضية لا تقبل أي شك وأي مناقشة من جهة السند ، ومن ناحية شأن النزول ، وحينئذ ينتهي بحثنا عن الجهة الأولى ، أي جهة شأن نزول الآية المباركة وقضية أمير المؤمنين وتصدقه بخاتمه وهو راكع .
[1] تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162 ، تفسير الطبري 6 / 186 ، تفسير السمعاني 2 / 47 ، أسباب النزول : 113 ، تفسير العز الدمشقي 1 / 393 ، تفسير ابن كثير 2 / 64 ، الكشاف 1 / 649 ، الدر المنثور 3 / 105 . وراجع من كتب الحديث مثلا : جامع الأصول 9 / 478 ، المعجم الأوسط 7 / 129 ، تاريخ دمشق 42 / 356 .