خاتمة المطاف إذن ، كان لعلي ولفاطمة وللحسنين سهم في تقدم الإسلام ، كان علي شريكا لرسول الله في رسالته . وهذا معنى ( فأرسله معي ردءا يصدقني ) [1] ، فهارون كان ردءا يصدق موسى في رسالته ، وهارون كان شريكا لموسى في رسالته . وهذا معنى : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وقد قلت من قبل : إن الأحاديث هذه كلها تصب في مصب واحد ، ترى بعضها يصدق بعضا ، ترى الآية تصدق الحديث ، وترى الحديث يصدق القرآن الكريم ، وهكذا الأمر فيما يتعلق بأهل البيت :