ملتزم في مسنده بالصحة . وهناك كتب أخرى أيضا مشهورة . ونحن في بحوثنا هذه لا نعتمد إلا على الصحاح ، والمسانيد ، والكتب المشهورة ، بعد الاستدلال بالكتاب ، وبالعقل ، فإذا وصلت النوبة إلى السنة نستدل بالأحاديث المعروفة المشهورة الموجودة في الكتب المعتبرة المعتمدة ، الروايات المتفق عليها بين الطائفتين . فكما أشرنا من قبل ، لا بد وأن تكون الرواية متفقا عليها بين الطائفتين ، بين الطرفين . هذا الاتفاق على الرواية من نقاط الاشتراك ، كالقرآن الكريم وكالعقل السليم . المقدمة الثانية : الاستدلال بالكتاب والعقل والسنة ثم الاستدلال كما أشرنا في خلال كلماتنا هذه ، تارة يكون بالكتاب ، وتارة يكون بالعقل ، وتارة يكون بالسنة . أما الكتاب ، فآياته المتعلقة بمباحث الإمامة كثيرة ، لكن المهم هو تعيين شأن نزول هذه الآيات ، وتعيين شأن نزول هذه الآيات إنما يكون عن طريق السنة ، إذن ، يعود الأمر إلى السنة . وفي الاستدلال بالعقل أيضا ، هناك أحكام عقلية هي كبريات عقلية ، وتطبيق تلك الكبريات على الموارد لا يكون إلا بأدلة من