ولولا أن الآية المباركة تدل على معنى ، تدل على مقام ، تدل على مرتبة ، تدل على شأن ، لما كانت هذه المحاولات ، لا من مثل عكرمة الخارجي ، ولا من مثل ابن كثير الدمشقي ، الذي هو تلميذ ابن تيمية ، فالآية المباركة لا يراد من ( أهل البيت ) فيها إلا من دلت عليه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها ، المقبولة بين الطرفين المتنازعين في هذه المسألة .