نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 7
السلام درجوا ولم يكن لأحدهم نسل إلا الإمام الصادق عليه السلام ؟ أم أن الأمر بالعكس وأنهم شهود على خلاف ما استقر عليه المشهور . هذه التساؤلات شوقتني أكثر فأكثر في متابعة الموضوع والسير نحو الفحص والتنقيب . فالظن يدفع بالقناعة صوب الاستقرار والشواهد تدفع بالظن إلى مرتبة أعلى منه . . إذ لو أنصفنا لوجدنا أن الإصرار على الانتساب إلى مجهول الحال لا يتفق واحتمال الانتحال خاصة إذا لم يكن في هذا الانتساب المر نفع يذكر لا بالنسبة إلى الأجداد ولا إلى الأحفاد . وأن كثرة المنتسبين يبعد الشك في صدق الدعوى سيما مع شهادة علماء بصحة الادعاء عبر قرون . . ولقد التقيت بأعداد منهم في أماكن متفرقة أذكر منها ، بغداد وواسط والبصرة والأهواز وإيلام و دهلران وشيراز واصطهبانات وني ريز وجهرم وسروستان وطهران وطالقان وأصفهان وغيرها . كل يدعي الانتساب إلى الإمام الباقر عليه السلام من مختلف أولاده ولكثير منهم مشجرات فهل كل أولئك كذابون أدعياء كما زعم البخاري . . ؟ ؟ ؟ ! ثم بماذا أفسر انتساب الفقيه الكبير والمرجع الديني في النجف الأشرف المرحوم آية الله العظمى السيد إبراهيم المعروف بالميرزا آقا ألاصطهباناتي إلى السيد إبراهيم ابن الإمام محمد الباقر عليه السلام ، كما وقفت على مشجرته التي كانت ضمن أوراق ورسائل تركها في مكتبته والذي أنهى نسبه فيها إلى السيد إبراهيم ابن الإمام محمد الباقر ( ع ) المدفون في بشتكوه . فإذا كان يعلم وهو الفقيه المرجع أن أولاد الإمام الباقر ( ع ) لم يعقبوا فلماذا انتسب إليهم ؟ وقد ألفت نظري تعيينه - رحمه الله - مكان دفن السيد إبراهيم في بشتكوه . وقد كنت أظن أن
7
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 7