نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 26
وجاء أيضا : لما ولي الحجاج " تقرب إليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض علي ومولاة أعدائه وموالاة من يدعي من الناس أنهم أيضا أعداؤه فأكثروا الرواية في فضلهم وسوابقهم ومناقبهم ، وأكثروا من الغض من علي عليه السلام وعيبه والطعن فيه والشنآن له حتى أن انسانا وقف للحجاج - ويقال إنه جد الأصمعي عبد الملك بن قريب - فصاح به : أيها الأمير إن أهلي عقوني فسموني عليا وإني فقير بائس وأنا إلى صلة الأمير محتاج فتضاحك له الحجاج ( وقال ) للطف ما توسلت به فقد وليتك موضع كذا 1 . ويروي ابن عرفة المعروف بنفطويه - وهو من أكابر المحدثين وأعلامهم - إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنوف بني هاشم 2 . وذكر ابن عبد ربه في الكتاب ال ( 15 ) من العقد الفريد عن المنصور العباسي أنه كتب إلى النفس الزكية محمد بن عبد الله بن الحسن : " فكانت بنو أمية تلعن عليا كما يلعن أهل الكفر في الصلاة المكتوبة " 3 . وينقل الطبري جانبا آخر من رسالة المنصور إلى النفس الزكية ويقول : ثم - خرجتم على بني أمية فقتلوكم وصلبوكم على جذوع النخل وأحرقوكم بالنيران ونفوكم من البلدان حتى قتل يحيى بن زيد بخراسان
1 - شرح نهج البلاغة ج 11 ص 43 . 2 - شرح النهج ج 11 ص 46 . 3 - العقد الفريد ج 3 ص 374 ط 2 مصر .
26
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 26