responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي    جلد : 1  صفحه : 197


عندك وعند آبائك المستحلين لدمائنا . الآخذين حقنا . الذين جاهروا في أمرنا فحذرناهم ، وكنت الطف حيلة منهم بما استعملته من الرضا بنا والتستر لمحننا تختل واحدا فواحدا منا . . . إلى آخر الرسالة .
ورويت رسالة عبد الله إلى المأمون بطريق آخر نذكر قسما منها : " وصل كتابك وفهمته . تختلني فيه عن نفسي ختل القانص وتحتال علي حيلة المغتال القاصد لسفك دمي وعجبت من بذلك العهد وولايته لي بعدك كأنك تظن أنه لم يبلغني ما فعلته بالرضا . ففي أي شئ ظننت إني أرغب من ذلك ؟ أفي الملك الذي غرتك نضرته وحلاوته ؟
فوالله لئن اقذف وأنا حي في نار تتأجج أحب إلي من أن ألي أمر المسلمين . أو أشرب شربة من غير حلها مع عطش شديد قاتل . أم في العنب الذي قتلت به الرضا ؟ . أم ظننت أن الاستتار قد أملني وضاق به صدري فوالله إني لذلك . فلقد مللت الحياة وأبغضت الدنيا ولو وسعني في ديني أن أضع يدي في يدك حتى تبلغ من قبلي مرادك لفعلت ذلك . ولكن الله قد حظر علي المخاطرة بدمي . وليتك قدرت علي من غير أن أبذل نفسي لك فقتلتني . ولقيت الله عز وجل بدمي ولقيته قتيلا مظلوما فاسترحت من هذه الدنيا . . . " 1 ولم يزل عبد الله متواريا إلى أن مات أيام المتوكل .
5 - القاسم بن العباس بن موسى الكاظم ( ع ) .
كان يخفي نسبه خوفا من بني العباس ويعمل لإمرار معاشه ولم


1 - مقاتل الطالبيين ص 500 .

197

نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست