نام کتاب : أهل البيت في الحياة الإسلامية نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 51
أحدهما : الانتقال بالإشارة إلى نوح عليه السلام ( ونوحا هدينا من قبل ) ليربط هذا التاريخ بما قبل إبراهيم عليه السلام . ثانيهما : تعميم النعمة على الآباء والذريات والإخوان ، مما يفهم منه القانون العام ( ومن آبائهم وذريتهم وإخوانهم ) . وهكذا ما ورد في سورة مريم ، عندما تحدث القرآن الكريم عن مجموعة من الأنبياء : إبراهيم وبعض ذريته وإدريس قبل إبراهيم ثم يختم الحديث بالقانون العام ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [1] والشئ نفسه - أيضا - يذكره القرآن الكريم في سورة الحديد ، ولكن على نحو الإشارة ، وذلك عندما يتحدث عن نوح وإبراهيم عليهما السلام ، حيث جعل في ذريتهما النبوة ، قال تعالى : ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون ) [2]