responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمامة بقية الأئمة ( ع ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 30


ثم نلاحظ القرائن الموجودة في لفظ الحديث ، والقرائن ذكرتها في خلال البحث ، أكررها مرة أخرى بسرعة :
لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة .
( 31 ) يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيما لا يضرهم من خذلهم ، يظهر :
إن هناك من الأمة خذلانا ، ومن الذي خذل معاوية ؟ ومتى خذل يزيد ؟ ومتى خذل مروان وغير أولئك ؟ أهل البيت هم الذين خذلوا ، هم الذين خولفوا .
ويظهر من كلمة القيم أن المراد هو الإمامة بالمعنى الحقيقي ، أي الإمامة الشرعية ، وليس المراد هو الحكومة وبسط اليد ونفوذ الكلمة والسيطرة على السلطة الإجرائية .
وإذا رجعنا إلى أحاديثنا وأسانيدنا المتصلة إلى جابر بن سمرة وغيره وجدنا أشياء أخرى ، فلاحظوا الرواية :
عن سلمان : الأئمة بعدي اثنا عشر ، ثم قال : كلهم من قريش ، ثم يخرج المهدي - عجل الله تعالى فرجه - فيشفي صدور قوم مؤمنين ، ألا إنهم أعلم منكم فلا تعلموهم ، ألا إنهم عترتي ولحمي ودمي ، ما بال أقوام يؤذونني فيهم ، لا أنالهم الله

30

نام کتاب : إمامة بقية الأئمة ( ع ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست