رابعا : هؤلاء أئمة قوام للدين ، وإن خذلوا وإن خولفوا . يقول أصحابنا بأن المراد من هذا العدد وهؤلاء الذين ذكرهم رسول الله أو أشار إليهم هم أئمتنا الاثنا عشر سلام الله عليهم . ومن العجيب أن إمامة أئمتنا بنفس العدد والنص موجود في الكتب السماوية السابقة ، وثابت عند أهل الكتاب وأهل الأديان السالفة ، ولذا لو أن أحدا من أهل الكتاب أسلم ، صار شيعيا ، وهذا ما ينص عليه ابن تيمية في منهاج السنة [1] .