نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 52
فرجعوا خائبين وكفاه الله شرهم [1] . 3 - ومنها : أنه أطعم من القليل الجمع الغفير من أعمامه في يوم الدار حينما أراد أن ينذرهم برسالته ويبشرهم . 4 - ومنها : حديث سراقة حين أدركه عند توجهه مهاجرا إلى يثرب ليتقرب إلى قريش بأخذه وقتله ، فلما ظن أنه نال غرضه دعا عليه فساخت قوائم فرسه في الأرض حتى تغيبت بأجمعها وهو بموضع جدب وقاع صفصف ، فقال : يا محمد أدع ربك يطلق قوائم فرسي ولك ذمة الله علي أن لا أدل عليك أحدا ، فدعا له فوثب كأنما أفلت من أنشوطة وكان رجلا ذا هيئة ، علم أنه
[1] وفي ذلك يقول السيد الحميري ( رحمه الله ) : حتى إذا قصدوا لباب مغارة * ألفوا عليه مثل نسيج العنكب صنع الإله لهم فقال فريقهم * ما في المفازة لطالب من مطالب ميلوا وصدهم المليك ومن يرد * عنه الدفاع مليكه لم يعطب
52
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 52