نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 43
من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم ) * إلى آخر سورة العلق . فلما قرأ السورة ونطق بها أبلغه جبرائيل بأنه رسول الله وهنأه بالرسالة والنبوة . فسمع صوتا من السماء يقول : يا محمد أنت رسول الله وأنا جبرئيل . فنزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غار حراء ورجع إلى منزله ، فما مر بشجر أو مدر إلا وسلم عليه وهنأه بالرسالة وشهد له بها ، فدخل على زوجته خديجة بنت خويلد . فقال : زملوني زملوني ، فزملوه [1] حتى ذهب عنه الروع ، فأخبرها الخبر وقال : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسي المعدم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الخلق .