نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
فما حاجتك إليه ؟ فأخذ يحرك رأسه ويقول : هو هو ، فقال لهما : تدلاني عليه ؟ فقالا : تركناه في سوق بصرى . فبينما هم في الكلام إذ طلع عليهم ، فقالا : هو هذا . فخلا به ساعة يناجيه ويكلمه ، ثم أخذ يقبل بين عينيه ، وأخرج شيئا من كمه لا ندري ما هو ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يأبى أن يقبله ، فلما فارقه قال لنا : تسمعان مني ؟ هذا والله نبي هذا الزمان ، سيخرج إلى قريب يدعو الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، فإذا رأيتم ذلك فاتبعوه ، ثم قال : هل ولد لعمه أبي طالب ولد يقال له علي ، فقلنا : لا ، قال إما أن يكون قد ولد أو يولد في سنته ، وهو أول من يؤمن به ، نحن نعرفه ، إنا لنجد صفته عندنا في الوصية كما نجد صفة محمد بالنبوة ، وأنه سيد العرب وربانها وذو قرنيها ، يعطي السيف حقه ، اسمه في
16
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16