نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 156
أعناق الرجال ، وعرضت عليه من خلال وسيطها أن يكون له من الربح أفضل ما اعتادت أن تعطيه لمن تضاربه من التجار . ووجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حاجة في نفسه ، فتداول مع عمه أبي طالب في ذلك ، فلم يجد منه اعتراضا . وكان هذا الغرس الطيب مدركا أن عمه قد كبر سنه ، وأثقلته السنون ، فلا بد من استثمار هذه الفرصة لدعم عمه الكريم الذي امتاز بجوده وكرمه ورعايته للناس رغم كونه أقل سادة قريش مالا . وخرج المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تجارته إلى الشام يصحبه ميسرة غلام خديجة الذي أنابته عنها في هذا المشروع . وقد كان ميسرة يقوم بمهمتين معا ، إحداهما : اقتصادية روتينية تتعلق بالتجارة والمال وما إلى ذلك من شؤون . وثانيتهما : معنوية ، ولعلها كانت هي المهمة المركزية
156
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 156