نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 129
الدين ، ثم إن السيدة خديجة هي التي عرضت نفسها على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يتقدم هو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بطلب يدها ، ليقال : إنما فعل ذلك طمعا في مالها . وهذا مما لفقه أعداء الإسلام . وإنما تفعل الحرة العاقلة اللبيبة ذلك ، فلا تغرها زبارج الدنيا وبهارجها ، ولا تبحث عن اللذة لأجل اللذة ، وعن المال للشهرة ، إنما تبحث عمن يخدم هدفها الأسمى في الحياة ، وعن الأخلاق الفاضلة والسجايا الحميدة ، والواقعية في التعامل والسمو في الهدف ، لأن كل ذلك هو الذي يسخر المال والجاه والقوة وكل شئ لخدمة الإنسان والإنسانية ، وتكاملها في الدرجات العليا . أشعار أم المؤمنين خديجة وذكر العلامة الأميني - في غديره :
129
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 129