نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 10
وحينما نزل الوحي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لقيه ورقة بن نوفل وهو يطوف فقال : يا ابن أخي ، أخبرني بما رأيت وسمعت ، فأخبره رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال له ورقة : والذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة ، ولقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ، ولتكذبنه ، ولتؤذينه ، ولتخرجنه ، ولتقاتلنه [1] ، ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصرا يعلمه . ثم أدنى رأسه منه فقبل يأفوخه ، ثم أنصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى منزله [2] . . . المرأة التاجرة يفهم من هذه الأخبار وأمثالها أن خديجة كانت من الأسر العريقة المعروفة بالعلم والفضل ، وكان ذووها على الحنيفية دين إبراهيم ، ينتظرون دين الحق . وكانت تسمى في الجاهلية بالطاهرة .
[1] الهاء في هذه الأفعال للسكت . [2] سيرة ابن هشام ج 1 ، ص 253 و 254 .
10
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 10