نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 99
الصراح في سد الأبواب غير باب علي عليه السلام . وحسبنا من حزازات المتن : أنه لم يكن لأبي بكر منزل جنب المسجد لينفذ إليه من خوخته ، وإنما كان منزله في السنح من عوالي المدينة ، ولبعد منزله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحضر احتضاره ولا وفاته ، وإنما جاء كما صح عن عائشة بعد أن قضى نحبه فوجده مسجى - بأبي هو وأمي - وعمر يحلف بالله إنه ما مات ، الحديث [1] . ولما لم يكن لأبي بكر منزل قرب المسجد أشكل الأمر على المتعبدين بحديث البخاري ومسلم ، فاضطروا
[1] أخرج البخاري وغيره عن عائشة قالت : ما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر بالسنح فقام عمر يقول : إنه والله ما مات وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر وكشف عن رسول الله الحديث ، وكل من تعرض لذكر منزل أبي بكر قال : إنه في السنح ، وذكره ابن الأثير في مادة سنح من نهايته في غريب الحديث .
99
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 99