نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 92
لهم نبيهم في لعنه إياهم واقتضائه لهم . والآن يحدثنا عروة بن الزبير عن خالته - أم المؤمنين - بهذا الخبر ، وإنه لعرة من العرر ، فليعطف على قولها : مات رسول الله بين سحري وتحري ، وربما قالت : بين حاقنتي وذاقنتي ، وربما قالت : مات ورأسه على فخذي [1] . وإن شئت فاعطفه على قولها : سابقني النبي فسبقته فلبثنا حتى رهقني اللحم ، سابقني فسبقني . فقالت : هذه بتيك [2] " . أو على قولها : كنت العب بالبنات فيجئ صواحبي فيلعبن معي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[1] فيما روي عنها بطرق مختلفة ، والحق أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحق بالرفيق الأعلى ورأسه في صدر أم المؤمنين عليه السلام كما أثبتناه بالحجج القاطعة في المراجعة 86 من كتاب المراجعات . [2] أخرجه الإمام أحمد من حديثها ص 39 من الجزء 6 من مسنده .
92
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 92