responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 62


أقوالهم ، جليا في أفعالهم ، وبهذا دبت بيننا وبينه عقارب الحسد ، وسعت آكلة الأكباد .
وأن مما يثير العجب والاستغراب ، أن سخافات الأستاذ ، التي بهتنا بها - على ريق لم يبلعه ، ونفس لم يقطعه - لو بهت بها أمة أبادها الله قبل الطوفان مثلا ، فانمحت آثارها وأخبارها ، من عالم الوجود ، لكان له أن يأمن من الفضيحة .
أما وقد أرسلها عمن هم حوله وفي مجمعه ، وهم هم كما يعلمهم قد ملأوا الدنيا الإسلامية ، بعلمهم الغزير ، وعملهم الصالح ، وآثارهم الممتعة الخالدة فإنه لا محالة مغلوب بنشوته على عقله .
ولو أن الأستاذ سبر غور ابن شهرآشوب العبد الصالح الذي ما عصى الله تعالى منذ عرفه ، ما حكم عليه بالسفه والاختلاق ، ولو أمعن في كتابه لعرف

62

نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست