نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 36
في الله عز وجل . [1] هذه هو التشيع الذي كان عليه السلف الصالح منها وخلف البار من عهد علي وفاطمة بعد رسول الله حتى يقوم الناس لرب العالمين . وقد أخذنا شرائع الإسلام كلها أصولا وفروعا على سبيل التواتر القطعي على كل خلف من هذه الأمة متصلا بالإمامين الباقرين الصادقين ، ومن بعدهما من أوصيائهما الميامين . [2] . أما القول بأن متأخري الشيعة الإمامية أدخلوا في معتقداتهم ما لم يقل به متقدموهم فجزاف وتضليل ، كالقول
[1] تعبدا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ، وقوله إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ، وإنما مثل أهل بيتي فيكم كباب حطة في بني إسرائيل إلى كثير مما صح من السنن في هذا المعنى فلتراجع في المبحث الأول من كتاب المراجعات ، بل في المراجعات كافة . [2] كما فصلناه في المراجعة الأخيرة من كتاب المراجعات .
36
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 36