نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 32
السابق منهم إلى من بعده . هذا ما فرضته علينا قواطع الأدلة الشرعية نقلية وعقلية ، فلتراجع في مظانها من مؤلفات أصحابنا في علم الكلام ، فهل يستلزم الاعتقاد بإمامتهم القول بأنهم فوق البشر ، كلا " بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " كغيرهم من أئمة الخلق ، والأوصياء بالحق ، فإنه ما من نبي إلا وله وصي " لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما " . الرابع ، زعم أننا نثبت للطالبيين الكمال المطلق . نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ومن كل أفاك أثيم ، وحاشا آل محمد وأولياءهم أن يثبتوا الكمال المطلق الذي رمز إليه هذا الرجل لغير الله تعالى ، فهو وحده
32
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 32