نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 123
الله تعالى أشياء سواه لم تزل كما لم يزل . حتى قال ابن حزم ، ولقد قلت لبعضهم : إذا قلتم إن مع الله خمس عشرة صفة كلها غير الله وكلها لم تزل مع الله فما الذي أنكرتم على النصارى إذ قالوا إن الله ثالث ثلاثة فقال لي : إنما أنكرنا عليهم إذ جعلوا معه شيئين فقط ولم يجعلوا معه أكثر [1] وقال ابن حزم : قالوا كلهم إنه حامل لصفاته في ذاته . قلت : هذا ما نقله ابن رشد عنهم وذكر أن هذا يستلزم أن يكون جوهرا وعرضا لأن الجوهري هو القائم بذاته والعرض وهو القائم بغيره . والمؤلف من جوهر وعرض جسم بحكم الضرورة . قال ابن حزم : وقالوا كلهم إن القرآن لم ينزل به جبرائيل على قلب محمد وإنما نزل عليه شئ آخر