نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 11
لهم على التوبة منها ، كل ما تقتضيه رحمته الواسعة ، وحكمته البالغة ، إذ لم تكن البراءة منهم أنفسهم لييأسوا وإنما كانت من عملهم الفظيع ليبرءوا منه ، أسوة بنبيهم المأمور بذلك . وفي الذكر الحكيم ما يأخذ بالأعناق إلى كرم الأخلاق " أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين " الذين يقتفون أثره ، وينذر الذين مثلهم في حمله والدعاية إليه " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها " ، " بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين " . هذا ما رغبت فيه إليكم ، لتكونوا في مجمعكم وفي مجلتكم مصداق قوله تعالى : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "
11
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 11