نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 104
يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه ، فجاء علي بصفية [1] بنت حيي . قال ابن عباس : ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه . وقال : لا يذهب
[1] لا يخفى دلالة ما أشار إليه ابن عباس بكلامه هذا من سرعة الفتح وعظمته بسبي بنت الملك حي . بها إلا رجل هو مني وأنا منه . قال ابن عباس : وقال النبي لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة . قال : وعلي جالس معه ، فأبوا . فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . قال : أنت وليي في الدنيا والآخرة . قال : فتركه ثم قال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ، فأبوا . وقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . فقال لعلي : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال ابن عباس : وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة . قال ابن عباس : وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين . وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قال ابن عباس : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم نام مكانه ، وكان المشركون يرمون رسول الله ، إلى أن قال : وخرج
104
نام کتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 104