responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273


ونلاحظ أن دكتورنا صار هنا عصرياً علمانياً ، فقد اعتمد في اتهامه الشيعة على أحمد أمين المصري العلماني وعلى المستشرقين الموضوعيين ! لأنهم ضد الشيعة ! ! وقد قلد القفاري في ترديد مقولات العلمانيين والغربيين عن الشيعة وهابي آخر فكتب كتاباً باسم ( عون المعبود في إثبات أن الشيعة كاليهود ) !
وجوابنا لهما : أن أحاديث كعب الأحبار وجماعته ما زالت ضاربة أطنابها ومستوطنة في مصادركم ، لا في مصادرنا ! وما زالت تطبع بأحسن الطبعات وتدرس في المعاهد والجامعات ! ! وأن كعباً وجماعته كانوا يسكنون في دور الخلافة لا في بيوت أهل البيت عليهم السلام ! وقد تقدم شئ من ذلك في هذا الكتاب كما وثقناه في ( العقائد الإسلامية ) المجلد الثاني في بحث الرؤية ، وفي كتاب ( تدوين القرآن ) .
أما عن تأثر الشيعة بالمجوسية والعقائد الآسيوية ، فإن المجوس صاروا سنيين أولاً ، وألفوا للسنيين أهم مصادرهم وصحاحهم وعقائدهم وفقههم ، بل أسسوا لهم مذاهبهم ونظروا لها ، وبعد قرون طويلة صار أبناؤهم شيعة وساهموا في تأليف مصادرنا ! !
فإن كان المسلمين الفرس متأثرين بعقائدهم المجوسية والآسيوية فقد نقلوها معهم إلى التسنن الذي الذي صاروا أئمة مذاهبه وأئمة مصادره إلى يومنا هذا !
وعندما صار أبناؤهم شيعة فالذي يمكن أن ينقلوه معهم إلى التشيع هو تأثرهم بالتسنن لا بالمجوسية ، إلا أن يكون ضمن هذا التسنن تأثراتهم السابقة بالمجوسية !
كأن هذا الدكتور لا يعرف أن التشيع لا يضاهيه مذهب بعروبته ! وأن مؤسسي مذهبه الذي يناقشنا به ، ومؤلفي مصادره التي يحاجنا بها عجم من

273

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست