responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269


ثم يرتكبون إفراطاً مادياً آخر في تحريمهم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله والأولياء وزيارة قبورهم ويعتبرونها شركاً ، ويحكمون بضلال من خالفهم في ذلك وكفرهم !
والقاسم المشترك بين الانحرافين أن أذهانهم مسكونة بالمادية ، فهي لا ترى غيرها ولا تؤمن بغيرها . . ورحم الله أصحابهم الماديين الغربيين ! !
بقي حكم الدكتور القفاري على أهل البيت عليهم السلام بأنهم كانوا مثله تيميين وهابيين ، حيث اكتفى بالاستدلال على ذلك بقول ابن تيمية الذي لم يذكر عليه دليلاً ! فقد نقل القفاري عن ابن تيمية قوله ( والثابت عن علي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت إثبات الصفات لله . . . والنقل بذلك ثابت مستفيض في كتب أهل العلم ) . وقد كرر ابن تيمية هذا الادعاء في كتبه ولم يأت عليه بدليل !
( قال في مجموعة رسائله مجلد 1 جزء 3 ص 115 : ( لكن الإمامية تخالف أهل البيت في عامة أصولهم ، فليس من أئمة أهل البيت مثل علي بن الحسين وأبي جعفر الباقر وابنه جعفر بن محمد من كان ينكر الرؤية ) . انتهى .
ومن حق القارئ أن يطلب نموذجاً من هذا النقل المستفيض ، الذي ادعاه ابن تيمية ، ثم ادعاه به تلميذه الأكاديمي الدكتور القفاري ! ولا بد أنه فتش عنه هو وفريقه فلم يجدوا منه حتى رواية واحدة ، مع أنه حسب زعم إمامهم ابن تيمية ( مستفيض في كتب أهل العلم ) ولكنهم أصروا على دعواهم بدون بينة وعلى حكمهم بدون دليل ! ! وهكذا ، طار وعد الدكتور بالموضوعية والأكاديمية ، كما طار وعده سابقاً بالاستناد إلى مصادر الشيعة !

269

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست