responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 260


مستواه مع مستوى الشهادة الجامعية . ويزداد أملنا خيراً عندما نقرأ من المؤلف بشائره التي بشر القارئ بها في مقدمته .
( فقال في ج 1 ص 14 و 16 : ( وإذا كان لا بد من إشارات في هذا التقديم فأقول : قد عمدت في بداية رحلتي مع الشيعة وكتبها ألا أنظر في المصادر الناقلة عنهم ، وأن أتعامل مباشرة مع الكتاب الشيعي حتى لا يتوجه البحث وجهة أخرى . وحاولت جهد الطاقة أن أكون موضوعياً ضمن الإطار الذي يتطلبه موضوع له صلة وثيقة بالعقيدة كموضوعي هذا . . والموضوعية الصادقة أن تنقل من كتبهم بأمانة ، وأن تختار المصادر المعتمدة عندهم ، وأن تعدل في الحكم ، وأن تحرص على الروايات الموثقة عندهم أو المستفيضة في مصادرهم ما أمكن ) .
( ثم إنني في عرضي لعقائدهم ألتزم النقل من مصادرهم المعتمدة ، لكن لا أغفل في الغالب ما قالته المصادر الأخرى ، ووضع الأمرين أمام القارئ مفيد جداً للموازنة . . . اكتنفت دراستي عدة صعوبات : أولها أن كتب الرواية عند الشيعة لا تحظى بفهرسة ، وليس لها تنظيم معين ، كما هو الحال في كتب أهل السنة ، ولذلك فإن الأمر اقتضى مني قراءة طويلة لكتب حديثهم ، حتى تصفحت البحار بكامل مجلداته ، وأحياناً أقرأ الباب رواية رواية ، وقرأت أصول الكافي ، وتصفحت وسائل الشيعة ، وكانت الروايات التي أحتاج إليها تبلغ المئات في كل مسألة في الغالب ) . انتهى .
حسناً ، لقد وعدنا المؤلف أن ينقل آراء الشيعة من مصادرهم . . وقد قرأ كثيراً كثيراً منها . . فماذا قال في موضوعنا ( التجسيم ) ؟

260

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست